احتاج الشاب الثلاثيني محمد لكهيل إلى المال، فلم يجد وسيلة غير بيع سيارته لمكتب الشيخ علي الرضى بن محمد ناجي الصعيدي الذي يشتري السيارات والمنازل بسعر مرتفع. "بعت لهم سيارتي من نوع Toyota avensis بثلاثة ملايين وثمانمئة ألف أوقية (حوالي 10690 دولاراً)، ومرّ الزمن المحدد للتسديد ولم أحصل على شيء حتى الآن"، يروي الشاب الذي يدرس في مدرسة الصحة العمومية.
التقطت الصورة بواسطة السالك زيد لا أقبل أن تشاركني امرأة أخرى في زوجي، إما أنا أو هي".. تكررت هذه الجملة على مسامعنا كلما سألنا امرأة موريتانية عن رأيها في تعدد الزوجات.
هابي رباح خلال وقفة احتجاجية للمطالبة بحقوق المسترقين في موريتانيا - التقطت جميع الصور بواسطة السالك زيد حتى عام 2008 كانت هابي رباح، تعيش كـ "مستعبدة" مع أسيادها في الجنوب الموريتاني، لا تعرف متى ولدت، ولا تمتلك أوراقًا مدنية، ولم تتعلم، كانت عبدة بكل ما تحمل الكلمة من معنى منذ صغرها حتى أصبحت امرأة.